مستوى ممارسة مديري المدارس الثانوية بالمدينة المنورة للقيادة الموقفية من وجهة نظر المعلمين

الباحث الرئيس : خليل محمد أحمد عايض الشيخ

هدفت الدراسة إلى الكشف عن درجة ممارسة مديري المدارس الثانوية بالمدينة المنورة للقيادة الموقفية والصعوبات التي تواجههم والحلول المقترحة لتعزيز ممارستها من وجهة نظر المعلمين، والكشف عن دلالة الفروق في استجاباتهم تعزى لاختلاف المؤهل العلمي، وسنوات الخبرة، وعدد الدورات التدريبية. واعتمدت الدراسة على الم...

الكلمات المفتاحية: هدفت الدراسة إلى الكشف عن درجة ممارسة مديري المدارس الثانوية بالمدينة المنورة للقيادة الموقفية والصعوبات التي تواجههم والحلول المقترحة لتعزيز ممارستها من وجهة نظر المعلمين، والكشف عن دلالة الفروق في استجاباتهم تعزى لاختلاف المؤهل العلمي، وسنوات الخبرة، وعدد الدورات التدريبية. واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي. وقام الباحث بتطبيق استبانة على عينة عشوائية بسيطة قوامها (354) معلماً من مجتمع الدراسة المكون من (3230) معلماً. وأظهرت النتائج ممارسة مديري المدارس الثانوية بالمدينة المنورة للقيادة الموقفية من وجهة نظر المعلمين جاء بدرجة عالية، بمتوسط حسابي (3.73)، وجاء الأسلوب التوجيهي في مقدمة الأساليب الممارسة، بمتوسط حسابي (3.98)، يليه أسلوب الإقناع، بمتوسط حسابي (3.72)، ثم الأسلوب التشاركي، بمتوسط حسابي (3.68)، وأخيراً أسلوب التفويض، بمتوسط حسابي (3.55). كما أظهرت أن أكبر الصعوبات التي تواجه مديري المدارس الثانوية في ممارسة القيادة الموقفية تتمثل في انتهاج المركزية لدى مديري المدارس في اتخاذ معظم القرارات، وقلة الحوافز المشجعة لمديري المدارس على تطبيق أساليب القيادة الموقفية، وضعف فهم بعض المعلمين لما يقوم به المدراء من تنوع الأساليب الموقفية. وتمثلت أكبر الحلول المقترحة التي تعزز ممارسة مديري المدارس الثانوية بالمدينة المنورة للقيادة الموقفية في إقامة الدورات التدريبية والتأهيلية لتطوير مهارات مديري المدارس في ممارسة القيادة الموقفية، وتعزيز العلاقات الإنسانية بين مديري المدارس والمعلمين، ونشر ثقافة القيادة الموقفية في الإدارة المدرسية. كما أظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائياً في درجة ممارسة مديري المدارس الثانوية بالمدينة المنورة للقيادة الموقفية من وجهة نظر المعلمين تعزى لاختلاف المؤهل العلمي، وكانت الفروق في اتجاه المعلمين الحاصلين على درجة البكالوريوس. كما وجدت فروق في أسلوب التفويض تعزى للخبرة، في اتجاه المعلمين الذين لديهم أكثر من 10 سنوات خبرة. كما وجدت فروق في أسلوب الإقناع تعزى للدورات التدريبية في اتجاه المعلمين الذين لديهم أكثر من 10 دورات تدريبية. كما أظهرت عدم وجود فروق دالة إحصائياً في الصعوبات التي تواجه ممارسة القيادة الموقفية تعزى لاختلاف سنوات الخبرات والدورات التدريبية، بينما وجدت فروق تعزى للمؤهل العلمي في اتجاه المعلمين الحاصلين على مؤهلات عليا. مديري المدارس الثانوية القيادة الموقفية المدينة المنورة المعلمين