التخصص: القضاء والسياسة الشرعية

المستخلص: الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ، وَصَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ عَلَى نَبِيِّهِ الأَمِينِ، مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ، وَتَابِعِيهِمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ، أَمَّا بَعْدُ: فَهَذَا مُلَخَّصٌ لِلْمَشْرُوعِ البَحْثِيِّ الموسُومِ بِــــ (أَثَرِ الذَّكَاءِ الاصْطِنَاعِيِّ فِي الحَدِّ مِنْ تَبَايُنِ الأَحْكَامِ الجَزَائِيَّةِ، دِرَاسَةٌ تَطْبِيقِيَّةٌ عَلَى قَضَايَا مُكَافَحَةِ المخَدِّرَاتِ وَالمؤَثِّرَاتِ العَقْلِيَّةِ بِالممْلَكَةِ العَرَبِيَّةِ السُّعُودِيَّةِ). يَشْتَمِلُ هَذَا المشْرُوعُ عَلَى مُقَدِّمَةٍ وَأَرْبَعَةِ مَبَاحِثَ وَخَاتِمَةٍ. أَمَّا المقَدِّمَةُ فَتَشْتَمِلُ عَلَى بَيَانِ أَهَمِّيَّةِ هَذَا الموْضُوعِ، وَأَسْبَابِ اخْتِيَارِهِ، وَالدِّرَاسَاتِ السَّابِقَةِ، وَخُطَّةِ البَحْثِ إِجْمَالًا، وَمَنْهَجِ البَحْثِ المتَّبَعِ. المبْحَثُ الأَوَّلُ: التَّعْرِيفُ بِمُفْرَدَاتِ العُنْوَانِ، وَفِيهِ ثَلاثَةُ مَطَالِبَ. المبْحَثُ الثَّانِي: مَرَاحِلُ تَطْبِيقِ عَمَلِيَّةِ التَّعَلُّمِ الآلِيِّ فِي تَوَقُّعِ الأَحْكَامِ القَضَائِيَّةِ المتَعَلِّقَةِ بِالمخَدِّرَاتِ وَالمؤَثِّرَاتِ العَقْلِيَّةِ، وَفِيهِ أَرْبَعَةُ مَطَالِبَ. المبْحَثُ الثَّالِثُ: اسْتِخْرَاجُ مُتَغَيِّرَاتِ قَاعِدَةِ بَيَانَاتِ الذَّكَاءِ الاصْطِنَاعِيِّ مِنْ نِظَامِ مُكَافَحَةِ المخَدِّرَاتِ وَالمؤَثِّرَاتِ العَقْلِيَّةِ، وَالمبَادِئِ القَضَائِيَّةِ العَامَّةِ، وَفِيهِ ثَلاثَةُ مَطَالِبَ. المبْحَثُ الرَّابِعُ: بِنَاءُ قَاعِدَةِ بَيَانَاتِ نَمُوذَجِ التَّعَلُّمِ الآلِيِّ بِاعْتِمَادِ السَّوَابِقِ القَضَائِيَّةِ فِي مُكَافَحَةِ المخَدِّرَاتِ وَالمؤَثِّرَاتِ العَقْلِيَّةِ، وَفِيهِ ثَلاثَةُ مَطَالِبَ. ثُمَّ الخَاتِمَةُ، وَذَكَرْتُ فِيهَا أَبْرَزَ النَّتَائِجِ الَّتِي تَوَصَّلْتُ إِلَيْهَا مِنْ خِلَالِ البَحْثِ، وَبَعْضَ التَّوْصِيَاتِ، ثُمَّ الفَهَارِسُ. هَذَا وَقَدْ تَمَّ مِنْ خِلَالِ هَذَا العَمَلِ اسْتِقْرَاءُ مَجْمُوعَةٍ مِنَ الأَنْظِمَةِ وَمُخْتَلفِ النُّصُوصِ النِّظَامِيَّةِ، لِحَصْرِ المتَغَيِّرَاتِ الَّتِي يَقُومُ عَلَيْهَا تَحْدِيدُ مَقَادِيرِ العُقُوبَاتِ، وَقَدْ تَجَاوَزَ عَدَدُهَا السَّبْعِينَ، ثُمَّ أَعْقَبَ ذَلِكَ دِرَاسَةُ مَا يَزِيدُ عَنْ ثَلاثَةِ آلَافِ صَفْحَةٍ مِنْ مَجْمُوعَةِ الأَحْكَامِ القَضَائِيَّةِ لِعَامَيْ 1434ه و1435ه، وَاعْتِمَادُهَا فِي إِنْشَاءِ قَاعِدَةِ بَيَانَاتٍ مُهِمَّةٍ لِبِنَاءِ نَمُوذَجِ تَعَلُّمٍ آلِيٍّ، قَادِرٍ عَلَى تَوَقُّعِ مَقَادِيرِ عُقُوبَاتِ جَرَائِمِ المخَدِّرَاتِ وَالمؤَثِّرَاتِ العَقْلِيَّةِ.

Abstract: Praise be to Allah, the Lord of the worlds, and may Allah's peace and blessings be upon His trustworthy Prophet, Muhammad, and upon his family, companions, whoever follows them in piety until the Day of Judgment. This is a summary of the research project titled "The Impact of Artificial Intelligence in Reducing the Discrepancy in Criminal Judgments: An Applied Study on Drug and Psychotropic Substance Control Cases in the Kingdom of Saudi Arabia." This project includes an introduction, four chapters, and a conclusion. Through this work, a collection of systems and various regulatory texts have been examined to identify the variables involved in determining penalty amounts, which exceed seventy variables. This was followed by the study of more than three thousand pages from the collection of judicial rulings for the years 1434 AH and 1435 AH, which were utilized in establishing a significant database for building a machine learning model capable of predicting the penalty amounts for drug and psychotropic substance crimes.

المشرف على البحث: حسام عبدالله عبدالرحمن محمد

تاريخ إنجاز البحث: 06.18.2023

تاريخ المناقشة: 04.20.2025

أعضاء لجنة المناقشة :