البحث المتقدم

أبواب الأسانيد في كتب القراءات خلال القرن الرابع الهجري (دراسة وصفية مقارنة)

Title

الباحث الرئيس باسم حمدي حامد السيد
التخصص: القراءات
التخصص الدقيق: القراءات وعلومها
المستخلص: إن الله تعالى فضَّل أمة محمدٍ صلى الله عليه وسلم وشرَّفها على سائر الأمم، ومما فضَّلها به أنه أنزل إليهم القرآن الكريم؛ الذي جعله مهيمناً على جميع الكتب السَّابقة، والذي تكفَّل الله -عز وجل- بحفظه، واختار له أفصح اللغات وأبينها فأنزله بها، وأنزله على سبعة أحرفٍ تخفيفاً على هذه الأمة، وإرادة اليسر لها، والتهوين عليها. ومن صور اهتمام العلماء بقراءات القرآن الكريم حرصهم على نقلها بالأسانيد المتصلة بالنبي صلى الله عليه وسلم متمثلين الأمر النبوي أن يقرؤوا القرآن كما عُلِّموا( )، وقد دُوِّنت أسانيد القراءة منذ بداية تدوين القراءات والتأليف فيها. ومن هنا جاءت فكرة هذا البحث في بيان العناية بالأسانيد في كتب القراءات في القرن الرابع الهجري؛ الذي يعتبر العصر الذهبي للتأليف في القراءات؛ حيث إن التأليف في علم القراءات قد بلغ ذروته في هذا القرن( )، وأُلِّفت فيه أهم المصنفات في القراءات السبع أو العشر أو غيرها، والتي اعتمد كثير منها الإمام ابن الجزري (ت:833هـ) في كتابه "النشر في القراءات العشر"، ويكفي أن نعلم أن أهم حدث في تاريخ التأليف في القراءات كان في القرن الرابع الهجري؛ حيث ألف الإمام ابن مجاهد كتاب " السبعة في القراءات"، وكان اختياره محل اهتمام، ومثار تنشيط للتصنيف في القراءات. ولقد تنوعت هذه العناية بصور شتى في كتب القراءات، وهذا البحث يعطي صورة وصفية مقارنة لتلك الجهود من أولئك العلماء الأفذاذ رحمهم الله، وجزاهم خير الجزاء. ويهدف هذا البحث إلى: 1. بيان أهمية الإسناد في كتب القراءات. 2. إبراز جوانب عناية مؤلفي القراءات في القرن الرابع الهجري بالأسانيد. 3. معرفة طرق علماء القراءات في القرن الرابع الهجري في التعامل مع الأسانيد. 4. ربط طلاب علم القراءات بالكتب المسندة للقراءات.
Abstract: no no
الحالة: محكم غير منشور
جهة التحكيم: مجلة الحكمة بريطانيا- مانشستر
دار النشر:
سنة النشر: 0
تحويل التاريخ