التخصص: العقيدة

التخصص الدقيق: أديان ومذاهب فكرية

المستخلص: ينبغي التفريق بين ما ترفعه المناهج الحداثية وما بعد الحداثية من شعارات براقة كمثل المنهجية العلمية والموضوعية ونزاهة الباحث وسلامة اجراءاته ومتانة المنهج وبين الواقع المعايش فالبون شاسع بينهما في الحقيقة بين المبادئ والشعارات وبين الواقع والتطبيق. ففي نظرية المعرفة تختلف الحداثة وما بعد الحداثة في نظرتها إلى العقل، والتجربة ففي عصر الحداثة مثلا نرى أن المذهب التجريبي يرى أن العقل محدود جدا في اكتشاف حقائق هذا العالم، ولذا نعمد إلى التجربة، واما العقلانية فترى أن العقل قادر على اكتشاف كل الحقائق، وأن ما ينتهي إليه يطمئن إليه، هذا في عهد عصر الحداثة. وأما ما بعد الحداثة فترى أن العقل ناقص لا يطمئن اليه وحاول إسقاط -أو أنه أسقط- اعتباره اليقيني، فكل شي نسبي اجتهادي، والتشكيك في قدرة العقل على الوصول إلى الحقائق كما هي عليه فهو كاشف، ولكن لا يطمئن إليه، هذا من الناحية الأبستمولوجيا.

Abstract: A distinction should be made between the shining slogans that modernist and postmodern curricula raise, such as scientific methodology, objectivity, integrity of the researcher, safety of his procedures and robustness of the curriculum, and the lived reality. In the theory of knowledge, modernity and postmodernism differ in their view of the mind and He sees that the mind is very limited in discovering the facts of this world, and therefore we rely on experiment. As for rationality, it sees that the mind is capable of discovering all the facts, and that what it ends up with is reassuring to it, this is in the era of modernity. As for post-modernism, you see that the mind is incomplete and does not reassure it, and it has tried to drop - or it has dropped - its certain consideration, for everything is relative and discretionary, and doubting the ability of the mind to reach the facts as they are is revealing, but it is not reassured by it, this is from the epistemological point of view. experience. In the

الحالة: محكم غير منشور

جهة التحكيم: مجلة الدراسات العقدية بالجامعة الاسلامية

دار النشر:

سنة النشر: 0