التخصص: العقيدة

التخصص الدقيق: أديان ومذاهب فكرية

المستخلص: تطرقت هذه الدراسة إلى منهجين من أبرز المناهج النقدية لمعاصرة في الغرب، ولذلك جاءت تسميتها بعنوان" البنيوية والتفكيكية، دراسة لأبرز تياراتها الفكرية" فقد انتشرت انتشارا واسعا بين المثقفين والأكاديميين, خصوصا في أواخر القرن المنصرم, إلى يومنا هذا، وقد تطرقت هذه الدراسة إلى البنيوية فعرّفتها وبيّنت نشأتها ثم تطرقت إلى الاتجاهات الفكرية التي حوتها، ثم عرّفت بالتفكيكية وبيّنت نشأتها والعوامل التي ساعدت على بروزها ثم أبرزت أهم اتجاهاتها الفكرية التي تبنتها التفكيكية ثم قارنت مقارنة موجزة بين التفكيكية والبنيوية، مع العلم بأن هذه المدراس النقدية لم تقتصر على اتجاه الفن والأدب واللسانيات الحديثة فقط بل كانت لها أفكار واتجاهات وتيارات فكرية تبنتها البنيوية والتفكيكية وهو ما حرصت هذه الدراسة على إبرازه، ولذلك تجنبت هذه الدراسة غالبا المنعطفات اللغوية وفن اللسانيات التي تبرز عادة عند دراسة البنيوية والتفكيكية، وقد خلصت هذه الدراسة إلى ذكر أبرز التيارات الفكرية التي تبنتها والتي ستتبين خلال هذه الدراسة.

Abstract: This study touched on two of the most prominent contemporary critical approaches in the West, hence its name, “Structuralism and Deconstruction, a study of its most prominent intellectual currents.” It has spread widely among intellectuals and academics, especially from the late last century to the present day. It showed its inception and then touched upon the intellectual trends that embraced structuralism and were the most prominent. It was known as deconstruction and the statement of its origin and the factors that helped its emergence. On the trend of literary art and modern linguistics only, it had ideas, trends, and intellectual currents adopted by structuralism and deconstruction, which this study was keen to highlight. The concept adopted and which will be evident during this study.

الحالة: محكم غير منشور

جهة التحكيم: مجلة العلوم الشرعية بالجامعة الاسلامية

دار النشر:

سنة النشر: -2