التخصص: القراءات

التخصص الدقيق: القراءات وعلومها

المستخلص: إن علم عدّ آي القرآن الكريم من العلوم الشريفة المهمة؛ لشدة اتصاله بالقرآن الكريم، وعلم العدّ هو أحد العلوم التي جعلها العلماء وسائل لعلم القراءات؛ لذلك اهتم به العلماء، وراعوا نقله وضبطه، وحرصوا على تعلمه وتعليمه، وألفوا فيه المؤلفات المنثورة والمنظومة. ولا تزال بحمد الله ومنَّته هذه الرعاية متواصلة حتى هذا العصر، خصوصًا بعد انتشار طباعة المصحف بعدة روايات. وسأتطرق - بإذن الله - في هذا البحث لـ"العدد المعتمد في قراءة الإمامين نافع (ت169هـ) وأبي عمرو البصري (ت 154هـ) مع بيان عمل لجان طباعة المصاحف في اعتماد عدّ الآي في الروايات عنهما، دراسة موضوعية مقارنة". وقد دعاني لاختيار الكتابة في هذه المسألة من مسائل علم عدّ آي القرآن الكريم عدة أسبابٍ منها: - أن كثيرًا من المسلمين يقرؤون القرآن الكريم بقراءة نافع المدني، وبرواية الدوري عن أبي عمرو البصري، وكذلك يكتبون مصاحفهم على ما يوافق هذه الروايات. - ووجود اختلاف في أيِّ الأعداد يؤخذ بها في قراءة الإمام نافع وأبي عمرو مما يتطلب وجود دراسات علمية مبنية على النقل، والسبر لعمل المصاحف المخطوطة. وحينما قام مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة بدعوة الأكاديميين والباحثين للمشاركة في ندوة "طباعة القرآن الكريم ونشره، بين الواقع والمأمول"، عقد الباحث العزم بعد التوكل على الله جلَّ في علاه على المشاركة بهذا البحث في هذه الندوة العالمية، ضمن المحور الثاني: "الجوانب العلمية في طباعة القرآن الكريم"؛ وذلك بغية عرض ما توصل إليه من ترجيحات ونتائج وتوصيات على النخبة المشاركة والمدعوَّة لحضور هذا المؤتمر من شتى أقطار العالم، من أجل إثراء هذه المسألة المهمة في طباعة المصاحف، ألا وهي طريقة اعتماد عدد آي القرآن فيها.

Abstract: no

الحالة: محكم ومنشور

جهة التحكيم: مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة.

دار النشر:

سنة النشر: 1436