تحليل وظيفي لمفهوم "الموضوع" في اللغة العربية المعاصرة
Title A Systemic Functional Analysis of Theme in Modern Standard Arabic Texts
الباحث الرئيس طارق ربيع خلف الفريدي
التخصص: اللغويات
التخصص الدقيق: علم اللغة الحديث / اللسانيات
المستخلص: يعد (الموضوع) من الظواهر الوظيفية اللسانية التي يُعتقد بوجودها في كثير من اللغات. ويهدف هذا البحث إلى الكشف عن هذه الظاهرة في اللغة العربية من خلال النظرية النظامية الوظيفية المتمثلة في الإطار النظري الذي طبقته دواننق (1991) على اللغة الإنجليزية.
وتتمثل منهجية هذا البحث في تحليل عدد من الأمثلة المختارة من العربية المعاصرة تحليلاً سياقياً، وقد أسفر هذا التحليل عن عدد من النتائج، منها: أن (الموضوع) يتعدد بتعدد وظائفه، مثل: وظيفة التعبير عن الموضوع الخاص والموضوع الظرفي والموضوع الرابطي. ومن النتائج أيضاً أن (الموضوع) لا يختص بمكوّن معين من مكونات الجملة، فقد يكون فاعلاً وقد يكون فعلاً وقد يكون ظرفاً، ولا يختص كذلك بوظيفة معينة من الوظائف التداولية، فقد يتقاطع مع المكون الذي يدل على محور الحديث في الجملة، وقد يتقاطع مع المكون الدال على معلومة معطاة أو جديدة؛ لذا يخلص البحث إلى تفنيد الرأي القائل بضرورة الربط بين المكون الذي يدل على وظيفة الموضوع من جهة وبين المكون الاسمي أو المكون الدال على المحور أو الدال على المعلومة المعطاة من جهة أخرى، وهذه النتيجة تتقاطع مع النتائج المنبثقة من دراسة داوننق (1991) التي طبقتها على اللغة الانجليزية، مما يشي بأن (الموضوع) ووظائفه تعد من الكليات اللغوية.
Abstract: The concept of Theme is regarded as a functional linguistic element that exists in many languages. The main aim of this study is to explore the functions of Theme in Arabic, applying the Systemic Functional Linguistics framework adopted by Downing (1991). Methodologically, several related real examples have been selected from the written discourse of Modern Standard Arabic and then analyzed contextually. The empirical analysis has revealed that (i) Theme can provide different functions, such as Individual, Circumstantial and Subjective and Logical Frameworks for the interpretation of the Rheme, and (ii) Theme can interact dynamically with different grammatical functions (e.g. Subject, Object, etc.) and have different pragmatic functions (e.g. Topic, Given and New information). Therefore, the view that makes a necessary link between Theme on the one hand and Noun Phrase, Topic or Given information on the other hand is proven incorrect and empirically invalid. Similar results have been obtained in the context of English (Downing 1991) but not yet for Arabic? This strengthens not only the universality of the concept of Theme but also its functions
الحالة: محكم غير منشور
جهة التحكيم: Advances in Language and Literary Studies